التجارة بالخيارات for Dummies



غالباً ما يعمل المنتجون الحرفيون على نطاق صغير، حيث يعملون من منازلهم أو في ورش عمل صغيرة. ومن خلال دعمهم، فإننا نساهم في توفير سبل عيشهم واستقرارهم الاقتصادي.

وقد يُعبَّرُ عن المعارضة للزعامة الإقليمية بالدعوة إلى زعامةٍ إقليمية أصغر من طرف قوى ثانوية. وفي هذا الباب، تُوصَفُ نيجيريا بأنها "الضامن لاستقرار حيِّزٍ إقليمي أصغر"، و"زعيم غرب إفريقيا"، و"شرطي إفريقيا الجديد"، أمَّا باكستان فتُوصَفُ بأنها "منافس الهند" و"القوة الموازنة" في جنوب آسيا.

إن نجاح منهج التوازن الناعم يستلزم ثلاثة شروط مسبَقَة يحددها (ت.ف. بول) على النحو التالي:

ويُستعمل مصطلح القوة المتوسطة في مجال العلاقات الدولية لوصف الدول التي لا تتوفَّر على صفة القوة الكبرى، ولكنها تملك أسباب التأثير الدولي.

خامسًا: على إستراتيجية السياسة الخارجية للقوى الإقليمية الاتِّصاف بضبط النفس واقتسام القوة على الصعيد الإقليمي، كي تسمح للقوى الثانوية بتقمُّص الزعامة في قضايا معينة؛ فإنَّ السماح للأتباع الإقليميين بشيء من الانتفاع المجاني قد يزيد في ترسيخ زعامة القوى الإقليمية.

مع وضع التفاصيل الكاملة عن المنتجات، ووضع سعر مناسب لكل منتج، مع بعض العروض المغرية التي تجذب الزبائن لمتجرك.

وتُعتَبَر القوى الثانوية فاعلاً محوريًّا في عملية اضغط هنا البناء والحفاظ على بِنَى السيطرة الإقليمية في إطار الزعامة/الهيمنة التعاونية؛ فبدون دعم هذه القوى، لن تتمكن القوى الإقليمية من بناء قاعدة قوتها اللازمة لبلوغ أهداف سياستها الخارجية في القضايا الإقليمية والعالمية على السواء.

لقد شهد العقد التالي لنهاية الحرب الباردة تزايدًا ملموسًا في عدد الأعمال الأكاديمية المتعلِّقة بصياغة حدود ومعالم الأقاليم والتكتل الإقليمي. وما فتئ الباحثون في العلاقات الدولية يشيرون إلى الدور الجديد الذي سيكون للقوى الإقليمية في مرحلة ما بعد الثنائية القطبية.

فما يزال الدمج الاقتصادي العالمي والتفوق المادي للقوى الخارجية المذكورة يُنتج، حتى الآن، مزيدًا من التداخل والتشابك بين القضايا الإقليمية والعالمية؛ فالدول الصغرى -وخصوصا القوى الثانوية- تستطيع أن تتفادى مصالح القوى الإقليمية بالتعاون مع فاعلين خارج الإقليم. ولقد أبرمت بعض دول أميركا الجنوبية –مثلاً- اتفاقياتِ تبادلٍ تجاري حرٍّ مع الولايات المتحدة، كما أن القوى الثانوية لم تكن تخشى أيَّةَ عواقب حين اعترضت على ترشيحات القوى الإقليمية لمجلس أمن الأمم المتحدة.

مثال: يقوم أحد عمال الجلود في فلورنسا بخياطة حقيبة جلدية يدويًا بدقة شديدة، مما يضمن المتانة والتفرد الذي تفتقر إليه الحقائب المصنعة في المصنع.

لكن ما العوامل التي يمكن أن تصبح محفِّزًا للقوى الثانوية كي تقبل أو ترفض مطالبةَ القوى الإقليمية بالحق في الزعامة؟

وهنا يجب التساؤل عن خياراتِ البرازيل الإستراتيجية للرد على مبادرات شافيز؟

وهذه الشريحة من القوى الإقليمية تضمُّ عدَّةَ دولٍ، منها: البرازيل، ومصر، والهند، وإيران، وإسرائيل، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، وجنوب إفريقيا، ثم تركيا.

ويشير روبيرت بيب إلى جملة من تلك الممارسات التي يعتبرها أدوات ذلك التوازن، مثل: رفض الإقليمية، وتشابك الدبلوماسية، وتقوية الاقتصاد، وتأكيد العزم على المشاركة في تحالف توازن القوى.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *